اسليدرالأدب و الأدباء

رغــــــبات…. حمـــــــار!!

قصة قصيرة

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم :جمـــال زرد

فى صباح أحد أيام الشتاء فى سبيعنات القرن الماضى وفى مطلع أحد المعابر ” الكبارى ” بمدينة القاهرة الكبرى المؤدية الى المنطقة الصناعية أجبرحمار يجر عربة كارو تستخدم كدكان متحرك لبيع الفول والفلافل لجمهور من العاملين والموظفين وغيرهم من المتجهين الى أعمالهم كل صباح حيث كان يتحرك الحمار بخطوات بطيئة فى مطلع المعبر الكبرى ” مماأثر على حركة المرور للسيارات والعربات المتجهة الى المنطقة الصناعية ……… فقام قائدى السيارات والعبارات اطلاق الأت التبية حتى يتسنى لهم العبور بسرعة للوصول الى أعمالهم مبكرا …….. بل نزل البعض لتوجية اللوم لصاحب الحمار لأنة لم يستطع التحكم فى حمارة ……. صاحب الحمار من النوع الصابر المبتسم دائما الهادىءوقال حاضر يا بكوات ده حمار ويجب تحملة ……. لم يستفز قائدى السيارات والعربات كلام صاحب الحمار وحاول البعض الهروب عن مكان الحمار والعربة التى يجرها …….. ولكن وقفة الحمار والعربة وقفة استراتيجية سددت مداخل المعبر ” الكوبرى “فى غباء من الحمار الذى لم يراعى السيارات والعربات من حوله ويمنعم من العبور من المعبر ” الكبرى ” …… حيث كان يحنى رأسة لأسفل ويرفع قدما يثتيها ويفردها ثم يدق بها على أرض المعبر ” الكوبرى ” مما أدى ذلك الى انقلاب العربة التى يجرها الحمار وأنقلاب حمولتها وأنفلت لجام الحمار……..أندفع المارة وقائدى السيارات والعربات تاركين مركباتهم لأسعاف صاحب الحمار وجمع ماوقع على الأرض من العربة …….. وتركز بصر الجميع على الحمارالذى لم يطراء علية أى تغيير أو يسقط سوى أنة تمدد على مدخل المعبر ” الكوبرى “فخورا بما فعلة بمدخل المعبر ” الكبرى ” …….لأنة مجرد حمار وعمل على تحقيق رغبة من رعباتة !!!!!
” تـــــــمـــــــت “

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button